تحليل مقارن لنهج الخصوصية في جوجل وفيسبوك
تقف جوجل وفيسبوك كعمالقة، حيث يتمتع كل منهما بنفوذ كبير على المشهد الرقمي. قد يبدو هذا سلبيًا بعض الشيء، لكنني أعتقد أن كلا الشركتين قد نسيتا مبادئهما الأساسية المتمثلة في أن تكونا من الأصول القيمة لعملائهما، وكلاهما في معركة وجهاً لوجه للحصول على دولارات الإعلان.
تمتلك Google بيانات غنية تقريبًا عن كل شخص وموقع على هذا الكوكب عبر محرك البحث الخاص بها. يتمتع فيسبوك ببيانات غنية عبر كل شخص وموقع تقريبًا عبر بيكسل فيسبوك. وكلما تمكنت هذه الشركات من الحد من قدرات بعضها البعض على استهداف المستخدمين وإثراء بياناتهم الخاصة، زادت حصة سوق الإعلانات التي يمكنهم الحصول عليها.
تظهر أساليبهم في الخصوصية ومعالجة البيانات اختلافات ملحوظة. يتعمق هذا التحليل الشامل في هذه الاختلافات، ويقدم رؤى أساسية حول ممارسات الخصوصية الخاصة بكل منها.
شراء مراجعات جوجل
- التحول من ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية: جوجل تبتعد عن الطرف الثالث (3P) ملفات تعريف الارتباط، بدلاً من تفضيل تقنيات مثل التعلم الموحد للأفواج (قطيع)، والتي تهدف إلى تجميع المستخدمين ذوي الاهتمامات المتشابهة للإعلانات المستهدفة مع الحفاظ على الخصوصية.
- التركيز على بيانات الطرف الأول: تقدر إستراتيجية Google بشكل متزايد بيانات الطرف الأول، مما يشجع المعلنين على الاعتماد بشكل أكبر على البيانات التي يتم جمعها مباشرة من عملائهم.
- التركيز على الإعلانات السياقية: مع الإلغاء التدريجي لملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية، تشهد Google عودة ظهور الإعلانات السياقية حيث تعتمد الإعلانات على محتوى صفحة الويب بدلاً من البيانات الشخصية.
- الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي: تستخدم Google الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتوفير حلول إعلانية آمنة للخصوصية، بهدف تحقيق التوازن بين الإعلانات المخصصة وخصوصية المستخدم.
فيسبوك
- مشاركة المستهلك المباشرة: يؤكد فيسبوك على أهمية بناء علاقات مباشرة مع المستهلكين لجمع الطرف الأول (1P) باستخدام البيانات QR الرموز والتفاعلات داخل المتجر.
- تبادل القيمة في جمع البيانات: تؤكد الشركة على خلق تبادل قيم في جمع البيانات، مما يوفر فوائد ملموسة للمستخدمين مقابل بياناتهم.
- التكيف مع تغييرات الخصوصية: يقوم فيسبوك بتكييف استراتيجياته لتتوافق مع تغييرات الخصوصية، مع التركيز على أدوات وتقنيات الحفاظ على الخصوصية.
- استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلانات المستهدفة: مثل جوجل، يوظف الفيسبوك AI لتعزيز الخصوصية في الإعلان من خلال تحليل البيانات وأنماط السلوك مجهولة المصدر.
الخصوصية بين جوجل وفيسبوك
شراء مراجعات جوجل | فيسبوك | |
---|---|---|
التحول من ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية | التحرك نحو بدائل الخصوصية أولاً مثل FLoC | تكييف الاستراتيجيات لتتماشى مع تغييرات الخصوصية |
التركيز على بيانات الطرف الأول | تشجيع الاعتماد على البيانات التي يتم جمعها مباشرة من العملاء | بناء علاقات مباشرة مع المستهلك لجمع بيانات الطرف الأول |
التركيز على الإعلانات السياقية | عودة في الإعلان السياقي | N / A |
استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلانات المستهدفة | استخدام الذكاء الاصطناعي للحلول الإعلانية الآمنة للخصوصية | توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخصوصية في الإعلانات |
تبادل القيمة في جمع البيانات | N / A | خلق تبادل مفيد للقيمة مع المستهلكين |
يسلط هذا التحليل المقارن الضوء على الأساليب الدقيقة التي اتبعتها Google وFacebook تجاه خصوصية المستخدم. تحول Google عن ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية وزيادة التركيز على بيانات الطرف الأول والإعلانات السياقية، إلى جانب استخدامها للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (
ML)، يعرض إستراتيجية تعمل على تحقيق التوازن بين خصوصية المستخدم ومتطلبات الإعلانات الرقمية. في المقابل، يشير تركيز فيسبوك على المشاركة المباشرة للمستهلكين، وتبادل القيمة، والتكيف مع تغييرات الخصوصية، إلى جانب استخدامه للذكاء الاصطناعي، إلى استراتيجية تسعى إلى بناء ثقة المستهلك والحفاظ عليها مع التنقل في المشهد المتطور للخصوصية الرقمية.يجب على المسوقين والمعلنين فهم هذه الاختلافات لمواءمة استراتيجياتهم بشكل فعال في بيئة الإعلان الرقمي المتغيرة. يعكس تحول الشركتين نحو الاستراتيجيات التي تركز على الخصوصية اتجاهًا أوسع في الصناعة، مما يشير إلى مستقبل تصبح فيه اعتبارات الخصوصية مركزية بشكل متزايد لممارسات التسويق الرقمي.
وللتعمق أكثر في النهج الذي تتبعه كل شركة فيما يتعلق بالخصوصية، فإن زيارة صفحات سياسة الخصوصية الخاصة بها والاتصالات الرسمية ستوفر معلومات أكثر تفصيلاً وتحديثًا.